الثلاثاء، 5 مارس 2013

اشتعال النيران في مبنى مديرية الامن في بورسعيد المصرية وموسى يدعو لتأجيل الانتخابات


نيران في مديرة أمن بورسعيد

اشتعلت النيران في جزء من مبنى مديرية الامن في مدينة بورسعيد المصرية بعد ساعات من تشييع جثث القتلى الذين قضوا جراء الاشتباكات الدامية التي تشهدها المدينة بين الشرطة ومتظاهرين.
وشارك الالاف من المتظاهرين الغاضبين في تشييع المدنيين الذين قتلوا اشتباكات الاحد، وأدت هذه الاشتباكات ايضاً الى مقتل 3 من رجال الشرطة.
وأصيب حوالي 400 شخص خلال هذه الاشتباكات في منطقة بورسعيد التي تشهد "موجة من اعمال العنف المتكررة".
واندلعت هذه الاشتباكات في المدينة في أعقاب نقل تسعة وثلاثين متهما من السجن الكائن بالمدينة فجر الأحد إلى سجن آخر بالعاصمة المصرية.
وما تزال أعمال الكر والفر متواصلة عند مبنى ديوان عام المحافظة، الذي اشتعلت به النيران هو الآخر. ولم تتوجه قوات الحماية المدنية لإطفاء الحريق الذي أتى على عدة أدوار في البنايتين الحيويتين بوسط بورسعيد.
وقال مصدر أمني لبي بي سي إن "سيارات الإطفاء حاولت الوصول لمقر مديرية الأمن ولكن تم منعها من جانب المحتجين".
وتستخدم قوات الشرطة الغاز المسيل بالدموع بكثافة في محاولة منها لصد هجمات المتظاهرين، وتحدث بعض الشهود عن استخدام الخرطوش والرصاص الحي خلال المواجهات.
وحاولت وزارة الداخلية في وقت سابق تهدئة حدة الاحتقان الذي يشعر به كثير من سكان المدينة بعد نقل المتهمين في أحداث مباراة بورسعيد إلى القاهرة. وأصدرت الوزارة بيانا أوضحت فيه اعتزامها إعادة السجناء إلى محبسهم الأصلي فور النطق بالحكم، ولكن يبدو أن هذه الخطوة لم تفلح في تهدئة الأوضاع.
ومن المتوقع أن يصدر الحكم النهائي في حق المتهمين في التاسع من مارس / آذار الجاري.

الانتخابات النيابية

من جهته، طالب القيادي المصري المعارض عمرو موسى بإرجاء الانتخابات النيابية المقرر انطلاقها في البلاد في الثاني والعشرين من الشهر المقبل.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية عن موسى، وهو أحد أقطاب جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة، قوله إنه لا يمكن إجراء الانتخابات في ظل تواصل سقوط القتلى في أكثر من مدينة مصرية.

اليوم السابع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

;